تفسير حلم رؤية الأنبياء فى المنام هى أحد أمرين لا ثالث لهما إما بشارة لصاحب الرؤيا وإما انذار شديدمن الله ثم هي ضربان أحدهما أن يرى نبيا على حالته وهيئته فذلك دليل على صلاح صاحب الرؤيا وعزه وكمال جاهه وظفره بمن عاداه والثاني يراه متغير الحال عابس الوجه فذلك يدل على سوء حاله وشدة مصيبته ثم يفرج الله عنه أخيرا.
الأنبياء والمرسلين فى المنام لابن سيرين
تفسير رؤية الانبياء في المنام لابن سيرين من الأحلام المبشرة والجميله والرائعة حيث إنها تحمل الكثير من الدلالات للأشخاص والرسائل التي يجب الانتباه لها بشكل كبير حيث قد فسر ابن سيرين رؤية الأنبياء إلى عدد من الأقسام التي يتم عليها تفسير الأحلام والتي يتم تفسيرها من خلال معرفة تفاصيل الحلم وحالة الشخص الحالم قبل أن يتم تفسيره من أجل الحصول على التفسير حيث إن الأنبياء هم المرسلين من الله سبحانه و تعالى إلى البشر من أجل دعوتهم للإيمان بالله سبحانه وتعالى وكلامه وقد أوضح القراًن الكريم أن النبي هو من نزل عليه وحي من الله سبحانه وتعالى وقد أمر بتبليغه للناس.
الأنبياءو المرسلين في المنام للنابلسي
رؤية الأنبياء عليهم السلام في الصفات اللائقة بهم والإئتمام بهم في الصلاة أو متابعتهم في الطريق وأنهم يطعمون الرائي مأكولا طبيا أو يسقونه شيئا عطرا لذيذا أو أنه يعلمونه علما أو يخبرونه بخبر خير فذلك وما أشبه دليل على حسن متابعتهم وحفظ سننهم وبالعكس لو خالفهم في متابعتهم حتى يتقدم إمامهم أو يرشدهم إلى أضيق الطرق أو يسخر منهم أو يرجمهم أو لا يوافقهم في معروف دل على بدعة وضلالة.
ربما تفسر رؤيا الانبياء من جهة ولاة الأمور فهم يدلوا على الملوك لأنهم ملوك الدنيا والآخرةويدلوا على العلماء لعلمهم بالله سبحانه وتعالى وقربهم منه ويدلوا على ما شرعوه من صلاة وزكاة وتوحيد وعبادة الله تعالى وعلى ولاة الأمور كالحكام والخطباء والأئمة والمحدثين والمؤذنين لأنهم داعين الى الله تعالى.
كل نبي رآه الإنسان في حالة حسنة كان دليلا على حسن متابعة قومه له أو تجديد أمر صالح يظهر من جهتهم ومن رأى كأنه صار نبيا أو رسولا أو داعيا إلى الله تعالى وأجابه الناس وقبلوا دعواه نال منفعة رفيعة أو أصابته محنة كما أصابت الرسل عليهم السلام ورؤية الأنبياء هي كرؤية الملائكة والأماكن المقدسة لقربهم من الله سبحانه وتعالى ولشرف وعظمة مكانتهم ومن قتل نبيا من الأنبياء فقد تشير الى نقض عهد أو بتر و كفر بنعمة الله تعالى.
الأنبياء فى المنام للإمام الصادق
قال جعفر الصادق رضي الله عنه رؤيا الأنبياء أو أحد منهم يؤول على أحد عشر وجها رحمة ونعمة وعز وعلو قدر ودولة وظفر وسعادة ورياسة وقوة أهل السنة والجماعة والخير في الدنيا والآخرة وراحة لأهل ذلك المكان ورؤيا الأنبياء صلوات الله عليهم أحد شيئين إما بشارة وإما إنذار ثم هي ضربان أحدهما أن يرى نبيا على حالته وهيئته فذلك دليل على صلاح صاحب الرؤيا وعزه وكمال جاه وظفره بمن عاداه والثاني يراه متغير الحال عابس الوجه فذلك يدل على سوء حاله وشدة مصيبته ثم يفرج الله عنه أخيرا.