تفسير حلم رؤية الصحابة والتابعين فى المنام

تفسير حلم رؤية الصحابةو التابعين فى المنام والصحابى هو إسم يطلق على كل من لقي النبى محمد صلى الله عليه وسلم وأسلم وبقي على الإسلام حتى مات كما أنه قد يقصد بالصحابة حملة رسالة الإسلام الأولين وأنصار النبي محمدصلى الله عليه وسلم و المدافعين عنه والذين صحبوه وآمنوا بدعوته وماتوا على ذلك وقد رافق الصحابة الرسول صلى الله عليه وسلم في أغلب فترات حياته بعد الدعوة وساعدوه على إيصال رسالة الإسلام ودافعوا عنه في مرات عدة وبعد وفاةالنبى صلى الله عليه وسلم أطلق لقب التابعى على كل من الصحابة واهتدى بهديهم.

الصحابة فى المنام لابن سيرين

من رأى أحد صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم  أو جميعهم فكانوا أحياء  كان الرائي قوي الدين متين العقيدة فهو ينال العز والشرف ويعلو أمرة لعلو معتقداته ومن رأى أن بعض أصحاب النبي قد أصابه الكرب والمرض فشحب لونه وتغيرت ملامحه فهو وقوع صاحب الرؤية بالشدائد والصعاب ثم رزق بالظفر من الله وانفرجت همومه.

رؤية الصحابة رضوان الله عليهم بشكل متكرر هو كثرة صدقة الرائي ويسر في معيشته فمن رأى أبو بكر رضي الله عنه وهو على قيد الحياة كان رؤوف وذو شفقة على عباد الله وذلك لاتصاف أبو بكر بذلك ورؤية عمر رضي الله عنه حيا دلت على عدل صاحب الرؤية ونصرته للمظلوم فهو صاحب قوة وعزة حسن السيرة عالي الأخلاق لا يخاف في الله لومة لائم.

من رأى عثمان ابن عفان حيا فعرفه باسمه رزق بالحياة الرغيدة والمعيشة الهنية فكثر حساده من البشر ومن رأى علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأكرم نزله فهو شجاع حسن الأخلاق زاهد أكرم بالكرم ورفع بالعلم ومن رأى الصحابة الأربعة في منام واحد وهم مجتمعين على أمر ما فهو اجتماع وجهاء الدول من السلاطين والعلماء والتجار لأمر جلل.

التابعين فى المنام لابن سيرين

من رأى القراء مجتمعين في موضع فإنه يجتمع هناك أصحاب الدولة من السلاطين والتجار والعلماء ومن رأى بعض الصالحين من الأموات صار حيا في بلدة فإن تلك البلدة ينال أهلها الخصب والفرح والعدل من واليهم ويصلح حال رئيسهم.

رؤيا الحسن البصرى وتأويل ابن سيرين

رأى الحسن البصري رحمه الله كأنه لابس صوف وفي وسطه كستيج وفي رجليه قيد وعليه طيلسان عسلي وهو قائم على مزبلة وفي يده طنبور يضرب به وهو مستند إلى الكعبة فقصت رؤياه على ابن سيرين فقال أما درعه الصوف فزهده وأما كستيجه فقوته في دين الله وأما عسله فحبه للقرآن وتفسيره للناس وأما قيده فثباته في ورعه وأما قيامه على المزبلة فدنياه جعلها الله تحت قدميه وأما ضرب طنبوره فنشره حكمته بين الناس وأما استناده إلى الكعبة فالتجاؤه إلى الله عز وجل.